أتمني يكون عجبك ذوقي بعد اما مشيت
وجَبرتني اني انسي حقوقي..وانا برضة رضيت
عجبتك الفازة المقلوبة من غير أزهار
عجبتك العلبة المليانة رمل واحجار
شُفت الوردة اللي نشف عودها دبلانة ازاي؟
والفنجان المكسور طبقة مع أبريق شاي؟
شُفت الأوضتين اللي اتهجروا من غير أولاد؟؟
واللعب الباقية المكسورة..
ياما طلبم منك تصليحها والوقت اهو فات
شفت البرواز اللي اتكسَّر يوم لما مشيت؟
والتاني اللي سهرت اشتغله علشان البيت؟
لمحت سريري اللي انا سبته ودموعي عليه
وسؤالي اللي انا سبته ف حضنك
"مرتاح علي إيه؟"
سامع صوت الحيطة بتسأل راحو فين الناس؟
وسؤال الواد والبت عليك..
شُفت الإحساس؟
اللطمة الي انا خدي أخدها
والورقة البيضا اللي مفادها
إني اتحررت..
حفضل أقرا واردد فيها زي الأذكار
وافتكر اللي سمعتك قولته ليل ويّا نهار
مش حزعل من نفسي والومها..
ماانا ياما صَبرت
وحجيب جومه وامسح بيها إذا مرة ذَكرت
وامحي الأفكار اللي انا ممكن أضحك فيها
أو أبكي كمان
أنا عشت وشوفت اللي أنا شوفته
ف البعد زمان
وخلاص مبقاش عندي مساحه
تقبل أحزان
والأبيض والإسود فيها
حيكون ألوان
وحَلّم شَتات مشتملاتي واحطها ف ملف
الجرح اللي عَصَرته بإيدك منزفش وخَف
والحِمل اللي انا شيلته لوحدي زال عني وخَف
خُد بيتي وسنوات أحلامي وروح بيها بعيد
خُد بيتي وحُطام أيامي واعمل بيها عيد
عيد يشهد يوم لما بريتك قدام الناس
وشهودك كانوا هما جنودك ف زفاف الشر
حطولك رجلك شوف علي إيه قبل ما تتغر
إرجع بعد الغيبة اتمشى ف ارجاء البيت
والجملة دي رددها ف سرك
"يا ابو زيد ما غزيت"
بحييك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق